05
مايو
سحماتا -على العهد باقين ونحو خطوات مستقبلية لأحياء تراث القرية المهجرة
مهجرو سحماتا أبدا لا ينسوها في ذكرى النكبة, وكذلك اليوم أبناء وأحفاد المهجرين زاروها للقاء مؤثر وجميل, ساروا في رحابها, وتعرفوا على ما تبقى من اثارها العريقة, من المسجد الى الكنيسة, وبرك المياه وغيرها مما تبقى.
جميعهم يتأملون يوماً ما العودة, وعلى هذا الأمل يتنشقون هواءها الطلق الفواح.
ام احمد صبحية محمود "سنديانة سحماتا" (86 سنة), من آواخر كبار السن الذين عاشوا نكبة سحماتا, تتأمل يوماً أن تعود الى المكان الذي ولدت به, وتذكر كل حارة ومسرب بها.
الجيل الثالث الممثل بأعضاء لجنة مهجري سحماتا فادي سمعان ومصطفى سليمان, قدموا كلمات آمل ووفاء لقريتهم المهجرة, ووعدوا بأحياء تراث البلدة في مناسبات أخرى غير ذكرى النكبة.
نشيطات من جمعية زوخروت, حضروا ليتوقفوا على نكبة سحماتا وجميع القرى المهجرة قائلات:
"لا يمكن لشعب أن يحتفل على انقاض وتدمير شعب آخر, لذلك نحن هنا في سحماتا".

































