مفاوضات رواتب المعلمين في طريق مسدود: بن دافيد تهاجم المالية وليبرمان يرفض تدخل لبيد

هاجمت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين يافا بن دافيد ظهر اليوم، الأحد وزارة المالية لرفضها رفع رواتب المعلمين، في حين رفض وزير المالية أفيغدور ليبرمان مقترحات إشراك رئيس الحكومة يائير لبيد في حل الأزمة، وذلك مع استئناف المفاوضات بين نقابة المعلمين ووزارة المالية، العالقة حاليا في طريق مسدود.
 
وقالت بن دافيد إن "وزارة المالية تريد أن تفرض إصلاحَا لنظام التعليم قبل دقيقتين من نهاية الإجازة – ونحن نريد زيادة الرواتب. هذه فجوة خطيرة لم يستوعبها المسؤولون في المالية حتى هذه اللحظة". وفقا لها، تمت صياغة إصلاح "الأفق الجديد" على مدى ست سنوات، حدد خلالها "الخبراء البارزون في دولة إسرائيل، بمن فيهم ممثلون عن وزارة المالية وبنك إسرائيل، أن أهم مبدأ في التعليم الالزامي هو أن هو ان يواصل أعضاء الهيئة التدريسية مزاولة مهنتهم".
 
وقالت بن دافيد إن "من يشغل وزارة المالية الآن وبجرة قلم واحدة يريدون تغييره. لن نسمح لهم بتدمير نظام التعليم. أعضاء هيئة التدريس في إسرائيل بحاجة إلى زيادة في الراتب. يجب ألا يتخلوا عن أي من الساعات. أولئك الذين لا يفهمون هذا - لا يفهمون التعليم".
 
وكتب ليبرمان في تدوينة على صفحته في فيسبوك أنه على الرغم من دعوات الوزيرين إلكين وتامنو اللذين اقترحا إشراك لبيد، فإنه يفضل ترك المفاوضات للمسؤولين المهنيين في المالية لتجنب "اعتبارات خارجية قبل شهرين من الانتخابات".
 
وقال ليبرمان: "وضحت في لقاء مع رئيس الحكومة ومع وزيرة التعليم أن الشخص الذي سيدير المفاوضات بشأن اتفاقية الرواتب هو وحده المسؤول عن الرواتب في وزارة المالية". وأضاف: "نحن لا نحتاج إلى مراقبين ولا مشرفين. هناك بالفعل فجوات حقيقية بسبب توجهات المختلفة على المستوى المبدئي. يتم التركيز من قبل نقابة المعلمين على الأقدمية وفي وزارة المالية يتم التركيز على التميز. في النهاية، يجب أن نتذكر أن هذه أموال عامة ويجب على شخص ما أن يحافظ على خزائن الدولة أيضًا".
 
وأعلنت وزارة المالية، الخميس الماضي، عقب الاجتماع بين الطرفين ، أنه "عقب المقترح المنقح والتفصيلي المقدم من وزراة المالية، التقى مفوض الرواتب وفريقه بنقابة المعلمين. وللأسف، لم يعقد الاجتماع بروح موضوعية ولم يتم إحراز أي تقدم"، وبالتالي فإن الوزارة تستعد لطلب إصدار أوامر قضائية لمنع الإضراب الذي تهدد به نقابة المعلمين.